البابا تواضروس: أوصّي الأزواج بقول "بحبك" لزوجاتهم.. وجاءتني سيدة تتمنى سماع اسمها بدل مناداتها بأم مينا

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخصوص زواج الرجل من أجنبية مدنيًا إنه في زواجه وانفصاله عنها مدنيَا فالكنيسة خارج الموضوع.
وأوضح البابا خلال الحلقة الثالثة من برنامج "البابا وأسئلة الشعب " والذي يعرض علي الفضائيات المسيحية أن المتزوج مدنيًا من أجنبية وانفصل عنها، بعد ذلك عندما يريد الزواج كنسيًا من أخري لابد موافقة الطرف الآخر على هذا الأمر.
وأضاف البابا أن هناك حدودًا لزواج الأقارب، فلا يتزوج الشخص حماته مثلًا لأنها تصبح بمثابة أمه.
وأوصي البابا تواضروس أن يقول الأزواج لزوجاتهم كلمة "بحبك" وأن يعلموها لأولادهم قائلا:" ما أثمنها رسالة أن الطفل الصغير يرى باباه بيقول لمامته أنا بحبك" .. متابعًا: "في إحدي المرات زوجة شكت لى قائلة.. أنا نفسى اسمع اسمى فى بيتى.. مشكلتى نفسى اسمع اسمى وزوجي بينده لى يقول لى يا أم مينا".
وفي شكوي لسيدة أنها لم تستطع مقابلة البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث أو الأنبا بولا أسقف طنطا، وتوابعها لمدة 13 عامًا بخصوص مشكلة لها في الأحوال الشخصية قال البابا تواضروس إنه كان عليها أن تلجأ للمجلس الإكليريكى الموجود فى دائرتها وتقدم المشكلة ليتم فحصها ببساطة شديدة وتأخذ الكنيسة إجراء فيها، وتابع البابا أن هناك معلومة غائبة مشككًا في عدم قدرة السيدة علي مقابلة أي مسئول علي مدي 13 عامًا.
وأوضح البابا أن المجلس الإكليركي العام منقسم بالحروف الأبجدية حسب اسم الزوجة يعنى اسمها مريم يكون لديها مسئول عن حرف الميم، وكذلك لو أن اسمها نادية يكون هناك مسئول عن حرف النون وهم موجودون ولهم أيام لمقابلتهم.
وفي سؤال:" لماذا هناك طوائف يجوز عندها الطلاق وعلى أي أساس مع العلم أن نفس الآية فى الكتاب المقدس "لا طلاق الا لعلة الزنى"؟، فرد البابا قائلا: "أنا مش مطالب أني أجاوب بما هو عند الكنائس الأخرى، فمثلا الكنيسة الكاثوليكية ليس لديها طلاق فى الأصل ولكن كل كنيسة تشرع ما يناسب والهيئة التشريعية للكنيسة كما ذكرنا فيما سبق هو المجمع المقدس الذي يدرس ويصلى ويناقش خلال زيارات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية والمجمع نفسه به مواضيع طويلة جدًا وعندما نوصل لتشريع نوافق عليه وعندما نصل لتشريع، فنحن نقدمه لربنا بمنتهى الأمانة والإخلاص للإنجيل".
وعلي صعيد متصل عبر البابا تواضروس عن امنياته بأن يتم كشف وتقييم نفسى على المقبلين على الزواج بالإضافة للكشف الجسدي، مشيرًا إلي أن تحقيق ذلك حلمًا، حيث إن هناك صعوبة فى التطبيق، مؤكدًا أن كل ذلك من أجل سلامة الزواج وأننا نضع العوامل المساعدة علي سلامة هذا المشروع.