يدرس القطاع الديني بالوزارة تعديل خريطة عمل الإمام بما يوفر له يومًا في الأسبوع لقضاء حاجاته وارتباطاته الاجتماعية والأسريّة والخاصة، نظرًا لأن يوم الجمعة يوم عمل لجميع الأئمة، والعدالة الاجتماعية تقتضي أن يكون له يوم إجازة في الأسبوع مثل سائر الموظفين. كما يدرس القطاع الديني بعض المقترحات التي تهدف إلى تحسين الأداء الدعوي ورفع مستوى الأئمة من خلال الدورات التدريبية النوعية، ووضع برامج دعوية ترتكز على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى التشدد والغلو، مع التركيز على كل ما من شأنه أن يُؤدي إلى ترسيخ القيم ومكارم الأخلاق، ويدفع إلى زيادة العمل والإنتاج، وفقه التعايش وحسن الجوار، وتأصيل مبدأ الحقوق والواجبات، مع النظر في تحسين بعض البدلات التي تُصرف للأئمة من الجهود الذاتية للوزارة . ومن المقرر أن يبدأ العمل بخريطة العمل الجديدة اعتبارًا من غرة شوال 1435ه ، ويبدأ العمل بنظام صرف البدلات المقترح ابتداء من أول أغسطس 2014م، وهذا التحسين لن يشكل أي عبء على الميزانية العامة للدولة، إنما يكون نتيجة حسن استثمار أموال الوقف وتنميتها، وصرفها فيما خصصت له من الإنفاق على الدعوة والبر وعمارة المساجد . من ناحية أخري تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صلاة الجمعة بمساجد منطقة إمبابة بالجيزة، وأكد عقب الصلاة أنه لا توجد أي مشكلات في أداء الشعائر،وأحال الوزير إمام المسجد الذي صلي به الجمعة إلى التحقيق نظرًا لامتداد الخطبة لمدة ساعة كاملة، وشدد علي مراعاة جميع تعليمات الوزارة فيما يتصل بخطبة الجمعة، وضرورة ألا يزيد وقت الخطبتين معًا عن عشرين دقيقة، فالشريعة قائمة على اليسر ورفع الحرج والمشقّة عن الناس جميعًا .