قال اللواء عبدالعزيز توفيق مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية الأسبق، إنه قد يكون هناك تقصير أثناء التعامل مع العبوات الناسفة التي انفجرت فى محيط قصر الاتحادية أمس، وهو ما سوف تكشف عنه التحقيقات التي أمر بها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام": على مدار سنوات خبرتي في مجال الدفاع المدني فأننى أشعر بالضباط والأفراد لأنهم لا يهمهم سوى إبطال مفعول العبوة أو القنبلة حفاظًا على أرواح المواطنين. وأضاف اللواء عبدالعزيز أن إدارات الحماية المدنية بها تجهيزات بمختلف القطاعات فكل قطاع به ما يمكنه من التعامل مع أي بلاغ سواء مفرقعات أو حرائق أو غيره، لكن نحتاج مزيدًا من الدعم من وزارة التنمية المحلية فهناك سيارة حديثة تستخدم فى الكشف عن المفرقعات والمتفجرات أو أي أجسام غريبة وتكلفة السيارة الواحدة تصل إلى 10 ملايين جنيه وتوجد واحدة بجنوب سيناء وأخرى بالإدارة العامة للدفاع المدنى وغيرها من الأماكن المهمة. وأشار إلى أن ضباط وأفراد الدفاع المدنى من أكبر قيادة لأصغرها لا يهمهم أى شئ ولا يخشون على أرواحهم ، فكل همهم إبطال مفعول الجسم الغريب دون أي خسائر بشرية ، موضحا أن هناك بدلًا وقائية من شظايا الانفجار وكذا الإنسان الآلى " روبرت " للتعامل مع الأجسام المشتبه فيها ونقلها إلى مكان بعيد عن الأماكن السكنية حفاظًا على أرواح المواطنين، كما توجد وسيلة أخرى وهى مدفع المياه لتفتيت العبوات الناسفة.