ربما تصل إلى أوروبا خلال أسبوع آثار غير ضارة للحادث النووي في اليابان، وهي ضمن إشعاعات موجودة بشكل طبيعي لا يلتفت إليها عادة ويمنح تأثيرها ميزة للصلب المنتج قبل عام 1945، مثل الموجود في حطام السفن القديمة. كان الغبار الذري المتساقط نتيجة القصف الأمريكي لمدينتي هيروشيما وناجازاكي في 1945 والتجارب النووية.. بالإضافة إلى حوادث مثل حادث مفاعل تشرنوبل في 1986 نشروا إشعاعات نفاذة في أنحاء العالم. وقال كلاس إيديهاج مفتش المفاعلات بهيئة السلامة من الإشعاعات السويدية اليوم الجمعة: "نتوقع أننا يمكن أن نرصد ربما في غضون سبعة أيام من الآن بعض الذرات باستخدام أجهزة بالغة الدقة هنا في السويد". وأضاف: "لكن لن يكون هناك تأثير على البيئة أو الأشخاص". وقالت مصادر دبلوماسية في فيينا اليوم الجمعة، إنه تم رصد تسربات إشعاعية منخفضة المستوى من محطة فوكوشيما النووية اليابانية - والتي تضررت بسبب زلزال وموجات مد عاتية قبل نحو أسبوع - على الساحل الغربي للولايات المتحدة، بعد عبورها المحيط الهادي. ويتمتع الصلب المنخفض نسبة الإشعاع والمصنع قبل عام 1945 بميزة في استخدامات مثل في المعدات الطبية الحساسة أو في أجهزة قياس الإشعاعات، وذلك لأن الصلب المصنع منذ 1945 يمتص كميات إضافية من الإشعاع من الجو أثناء الإنتاج.