تعقد منظمة التعاون الإسلامي بعد غد -الأربعاء -مؤتمراً دولياً حول "التنوع الثقافي ودور المؤسسات الإسلامية في تعزيز ثقافة السلم والوئام" في سنغافورة بالشراكة مع الجمعية الإسلامية فيها والذي تستمر أعماله يومين ويناقش المؤتمر على مدى أربع جلسات رئيسية وثلاث جلسات للنقاش عددا من القضايا المهمة التي من بينها دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز السلم في مناطق الصراع والمدن متعددة الثقافات والانخراط المجتمعي في العصر الحديث ، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التعايش السلمي في مجتمعات شرق آسيا والدين والدولة والمجتمع والقضايا والمسارات المستقبلية. يشارك في المؤتمر وفد من الأمانة العامة للمنظمة وممثلون عن أبرز المؤسسات والمراكز الإسلامية في جنوب شرق آسيا، لاسيما من سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وبروناي وكمبوديا وتايلند والفلبين والصين وأستراليا واليابان ومنغوليا. وتُعدّ هذه المناسبة ثالث دورة تدريبية للمسئولين عن النشاطات الإعلامية في المؤسسات الأعضاء في لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في مجال الدعوة ، وذلك بهدف تطوير قدراتهم وتسليط الضوء على دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز السلم والوئام في المجتمعات المسلمة. ويأتي عقد هذا المؤتمر تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية ووزراء الإعلام التي تطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بعقد المزيد من المؤتمرات لإبراز صورة الإٍسلام الحضارية في العالم الخارجي إثر موجات الإرهاب والتطرف ومحاولة لصقها بالإسلام، ولنشر الأفكار الصحيحة عن الإسلام باعتباره دين الوسطية والتسامح