شهد مطار القاهرة منذ صباح اليوم الأحد حالة طوارئ أمنية مشددة بصالات الوصول وعلى المداخل والمخارج والطرق المؤدية للمطار. وقررت سلطات الأمن بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوي استمرار إغلاق ساحة انتظار السيارات المخصصة لاستراحة كبار الزوار بالمطار واقتصارها على سيارات مواكب رؤساء الدول والملوك القادمة اليوم والوفود الباقية التى لم تصل حتى الآن للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما انتشرت شرطة رئاسة الجمهورية داخل منطقة كبار الزوار واستراحة رئاسة الجمهورية لإنهاء إجراءات أي وفود جديدة تصل للمشاركة في الحفل. وذكرت مصادر أمنية بالمطار أنه تم تدقيق إجراءات الأمن بالنسبة للركاب في السفر والوصول وسيطرت وسائل التكنولوجيا الحديثة الموجودة داخل وخارج صالات السفر والوصول على الأمر بتدعيمها بكاميرات حديثة لمتابعة سير العمل أولاً بأول لمواجهة أي طوارئ على أن يكون هناك تنسيق مستمر بين وزارة الطيران المدني وكل الجهات الأمنية من وزارة الداخلية وأمن الميناء والقوات المسلحة والسلطات الجمركية وتم تنشيط غرفة العمليات للتصدي لكل من تسول له نفسه القيام بأعمال الشغب. أضافت المصادر: "تقوم الشرطة بنشر كمائن ثابتة ومتحركة لمواجهة أي محاولات للتسلل لحرم المطار من خلال التفتيش اليدوي للسيارات، والاستعانة بأجهزة الفحص الآلي والكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، مع وجود احتياطات تأمينية لقوات الأمن، والتعامل بكل شدة مع أي محاولات للاختراق الأمني، وهناك كمائن مرورية على كل المداخل والمخارج بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية، كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين، إلى جانب وجود إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوي بقرية البضائع، وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجمارك، بالإضافة لتشغيل أجهزة "x -ray" للكشف عن المفرقعات على مدار الساعة".