كشف مصطفي السيد، محافظ أسوان عن أنه جاري التسويق لمصنع حديد أسوان، بعد توقف دام 12 عاماً بسبب السياسة الاحتكارية، التي كانت متبعه مع هذه السلعة الإستراتيجية للتلاعب بأسعارها، على الرغم من توافر المادة الخام باحتياطيات ضخمة، بجانب البنية الأساسية للمشروع بمنطقة وادي العلاقي، الذي واجه العديد من الصعوبات على الرغم من أنه سيساهم في توفير أكثر من 3 آلأف فرصة عمل. وأوضح المحافظ أن التوسع العمراني الذي تشهده مدن المحافظة بعد الانتهاء من المخططات الإستراتيجية لها سيعمل على تهيئة المناخ أمام جذب العديد من المشروعات الاستثمارية، سواء كانت سياحية أو صناعية أو خدمية. جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان مع ممثلي الأحزاب والقوي والحركات السياسية، حيث أكد على أنه بدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة لإخلاء مقرات الحزب الوطني، التي أقيمت علي أراضي ملك الدولة وعودتها لحوزة المحافظة، على أن يتم سداد مقابل انتفاع عن المدة السابقة، التي استخدم فيها الحزب هذه المقار وذلك بالطرق القانونية المتبعة من خلال مخاطبة المحامي العام لنيابات أسوان في هذا الشأن. وأشار إلى أنه سيتم إلغاء جميع التخصيصات للأحزاب السياسية الأخرى، سواء كانت أراضي أو عقارات، مع المحاسبة المالية للوحدات السكنية المؤجرة من مجالس المدن في حالة تبعيتها لها، مضيفا أنه سيتم التنسيق مع مدير الأمن لإجراء حركة تغيرات داخلية علي مستوي المحافظة بين القيادات الشرطية بمختلف الأقسام في المراكز والمدن وأيضاً رؤساء المباحث، لتجديد الدماء وضمان حسن المعاملة مع الجمهور.