قضت محكمة جنايات سوهاج، فى جلستها اليوم الإثنين، برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، بإجماع الآراء وبعد أخذ رأى فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لعامل بمركز جرجا، بعد إدانته بقتل عامل من أقاربه، والشروع في قتل والدته، بإطلاق الرصاص عليهما بسبب الخلاف على "إرث" منزل. تعود أحداث القضية إلى شهر فبراير من عام 2012، عندما تلقت مديرية أمن سوهاج إخطارا، من مستشفى جرجا المركزي بوصول عامل من قرية "البربا" بدائرة المركز يدعى أحمد موسى (25 عامًا) جثة هامدة، إثر إصابته بطلقات نارية بالصدر والبطن، وإصابة والدته إسكات حمادة (55 عاما)، بطلق نارى أعلى فروة الرأس. وتبين من التحريات أن مرتكب الحادث عامل من أقاربهما، يدعى على عبد الحميد (28 عاما)، أطلق الرصاص من بندقية آلية بحوزته تجاه المجنى عليهما، بسبب خلافات على منزل "إرث"، وقد تم ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه، وإحالته إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم بإعدامه. كما قضت المحكمة أيضا، بإجماع الآراء وبعد أخذ رأى فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لعامل، وابن شقيقه بمركز ساقلتة، والسجن المشدد 5 سنوات لخمسة متهمين آخرين من أقاربهما، لقيامهم بقتل موظف، وشقيقه، بالرصاص وقتل نجلة المتهم الأول، بإلقائها من أعلى سطح المنزل، بسبب وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليها، ونجل شقيق المجنى عليهما. وترجع أحداث القضية إلى شهر يونيو من العام الماضى، عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج بلاغا، بمقتل ناصر محمود أحمد ( 46 عاما - موظف)، وشقيقه محى (38 عاما - مزارع)، إثر إصابتهما بطلقات نارية متفرقة بالجسم، وأسماء محمد عبد الحليم (15 عاما - طالبة) إثر إصابتها بتهشم في الرأس. وتبين من التحريات، أن وراء الجريمة والد المجنى عليها محمد عبد الحليم (55 عاما)، ونجل شقيقه يوسف عبد الحميد (32 عاما)، أطلقا الرصاص بالاشتراك مع 5 متهمين آخرين من أقاربهما، تجاه الشقيقين أثناء تواجدهما بمسكن المتهم الأول، بسبب وجود علاقة عاطفية بين الطالبة، ونجل شقيق المجنى عليهما، وقاما بالاشتراك مع باقي المتهمين بإلقاء المجنى عليها من أعلى سطح المنزل والتعدي عليها بالضرب، مما نتج عنه وفاتها. وقد تم ضبط المتهمين، وأمرت النيابة العامة بحبسهم، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم بإعدام العامل وابن شقيقه، والسجن المشدد 5 سنوات للمتهمين الخمسة الباقين.