اعتبر مجلس الكنائس السوداني، الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات ضد السودانية مريم يحيى، بالإعدام بعد إدانتها بالارتداد عن الإسلام اضطهادا واضحا ومباشرا للمسيحيين في السودان. وقال المجلس, في بيان له اليوم, إن الحكم ضد مريم أثار استياء واسعا وسط المجتمع السوداني بشكل عام والمسيحي على وجه الخصوص, وشدد على أن الحكم يتناقض مع الدستور الانتقالي السوداني، بحد البيان. كما وزع المجلس, بيانا ممهورا بتوقيع قادة "الكنيسة الأسقفية بالخرطوم, والكنيسة الكاثوليكية, وكنيسة المسيح السودانية, والكنيسة القبطية الأرثوذكسية, وكنيسة إفريقيا الداخلية", ونفى المجلس بشدة صدور أي تصريحات من قيادات المجلس بشأن قضية مريم يحي. وكانت تقارير نشرت في صحف محلية نقلت عن مصادر, لم تسمها, من المجلس أن الطبيبة غير منضوية في سجلات آية كنيسة في السودان. وقال البيان إن الإيمان المسيحي لا يشترط التسجيل فيه لدى أية طائفة من الطوائف، لأن الإيمان علاقة شخصية بين المؤمن والخالق.