أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الأحد عن ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع العدد الكلي إلى 179 وفاة في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012. وأكد الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 558 مصابًا توفي منهم 179 شخصًا. والسعودية هي البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء إصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضًا الولاياتالمتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرًا. ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضًا إلى فشل في الكلى. وليس هناك حاليًا أي لقاح ضد هذا الفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ حول كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر. وأكدت المنظمة أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياسًا على تأثيرها على الصحة العامة". ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.