قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأقاف، إن الأمة العربية تستعيد مجدها وتعي مصيرها النشترك، لأن الوحدة هي السبيل للتنمية والتكامل الإقتصادي، والوقف في الدول العربية يمكن أن يكون أحد أهم عوامل التنمية في اللاد العربية، وفي مصر لو تمكنا من إزالة التعديات وتحسين الاستثمارات. وأكد أننا نولي أوقاف القدس كل عناية، مشيرًا إلي أننا نعمل علي نس ثقافة الوقف في الدول العربية وتبادل الخبرات، لخدمة الوقف والدخول في شراكات وفقا لظروف كل دولة، موضحا أن 9 دول تشارك في تأسيس الإتحاد، وأي دولة عربية يمكنها المشاركة في الاتحاد. ومن جانبه، قال السفير محمد الربيعي أمين عام مجلس الوحدة الإقتصادية العربية، أن هذا الإتحاد سيكون له دور كبير في تنمية الاستثمارات في البلاد العربية، في ظل الظروف التاريخية التي تمر بها الدول العربية، فنحن بحاجة لكيان اقتصادي عربي، لمواجهة البطالة والفقر، ولابد من التنسيق بين الدول العربية ليكون هذا الاتحاد بداية للتكامل الاقتصادي العربي، في ظل إدارة مال الوفف وفقًا للشريعة.