قال د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف المصرى، إن الأمة العربية تستعيد مجدها ووحدتها حيث ان هذه الوحدة هى حائط الصد فى وجه صعوبات تواجهها وهذه الوحدة والاتحاد الناشئ هو اهم وأول سبل الوحدة العربية فى ترابط بين الأشقاء حسب ظروفهم ومن الممكن ان يكون الوقف قاطرة تنمية للامة العربية. وأضاف الوزير ان الوقف وأملاك الدولة فى مصر يمكن لها ان تكون أهم عوامل التنمية وعلى ان نولى القدس ووقفها أولوية لكونها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الامة وظروف خاصة، مضيفا ان البيان البيان التاسيسى لاتحاد الأوقاف العربية ان تتبنى التعريف بالوقف ونشر ثقافته حيث ان وقف الدول العربية يتعداها لخدمة الانسانية فى نماذج رائعة. واعلن الوزير ان اليوم سيشهد توقيع ميثاق تبادل الخبرات والثقافات حسب ظروف الدول المشاركة معلنا تاسيس اتحاد الاوقاف العربية بتاسيس 5 دول ومشاركة 9 دول معلنا فتح الباب لاى دولة ترغب فى المشاركة فى وقت وامكانية تعديل اللائحة المبدئية يتم اعلانها نهائيا فى الاجتماع القادم لاستيعاب الدول التى لم تشارك. واكد الوزير سيقدم نقلة نوعية فى الاقتصاد والتعاون العربى موجها الشكر للسفير محمد الربيعى امين عام الوحدة الاقتصادية العربية لدوره المؤسس، معلنا عن افتتاح مركز تدريب الدعاة عقب البيان التاسيسى جاء ذلك خلال فعاليات إعلان تدشين التجمع الاقتصادى العربى الأول "اتحاد هيئات الأوقاف العرب والأوعية الاقتصادية التابعة له"، الترتيبات النهائية، والتى برزت فيه 12 دولة مشاركة ومؤسسة أبرزها مصر دولة المقر وصاحبة الفكرة.وتأتى 11 دولة أخرى فى الترتيب بعد القاهرة لبت الحضور واتخذت إجراءات وترتيبات للشراكة من خلال مراسلات قنصليات وسفارات هذه الدول، حيث جاءت فى المقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة فى وفدها الرسمى الذى يترأسه الوزير الدكتور حمدان المزروعى وزير الأوقاف هناك، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الكويت، بينما تغيب قطر عن الاتحاد الناشئ. وتعتبر غالبية الدول المؤسسة، أن الاتحاد هو أهم سبل دعم مصر سياسياً واقتصادياً واستعاداً لمكانتها، وهو الأمر الذى خلق روحاً من التوافق حول جعل مصر دولة المقر، وتقلد أكبر منصبين فى الاتحاد، حسب مصادر، حيث يتقلد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئاسة الاتحاد، والمهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة اﻷوقاف أمانته العامة.