قال الفاتيكان اليوم الخميس إن زعيم الكنيسة الكاثوليكية سيكون برفقة حاخام يهودي وزعيم مسلم في رحلة إلى الشرق الأوسط هذا الشهر، ووصف هذه الاشارة الرمزية بأنها " هائلة". ويصطحب البابا خلال جولته الشرق أوسطية إبراهام سكوركا وعمر عبود، وكلاهما يقيم في بوينس آيرس، وهما أصدقاء منذ فترة طويلة للبابا المولود في الأرجنتين. ويرأس سكوركا المدرسة اليهودية في أمريكا اللاتينية بينما يترأس عبود معهد الحوار بين الأديان. ويريد البابا فرنسيس من اصطحابهما معه أن يرسل "رسالة هائلة" لاسيما وأن "الحوار الجيد بين الأديان هو جزء طبيعي من طريقة الأب المقدس في الحياة وتقديم نفسه"، حسبما قال الناطق باسم الفاتيكان الآب فيديريكو لومباردي. ولم تضم الوفود الرسمية البابوية أعضاء من الديانات الأخرى قبل ذلك. ويزور فرنسيس الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل في الفترة بين يومي 24-26 من الشهر الجاري. ويتمثل الغرض الرئيسي من الزيارة في الاحتفال بالذكرى السنوية ال 50 لاجتماع في القدس بين البابا بولس السادس وزعيم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية البطريرك أثيناجوراس . وعلى الرغم من المخاوف الأمنية المعتادة بالنسبة للزيارات المهمة في المنطقة، لا يعتزم البابا استخدام أي سيارات مدرعة وسيستقل سيارة جيب مكشوفة لحضور القداس في استاد في عمان وميدان المهد في بيت لحم.