بعد استراحة قصيرة تواصلت مرافعة النيابة في قضية قتل اللواء نبيل الفراج، المتهم فيها 23، الترافع أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي. وأكد ممثلها في استعراضه لاعترافات وإقرارات المتهم "أحمد الشاهد" بأنه اعترف وأقر بأنه بعد اقتحام مركز شرطة كرداسة يوم الرابع عشر من أغسطس في اعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة وسحل الضباط فيه وأمناء الشرطة كون هو والمتهم الرابع والسابع والتاسع والعاشر والخامس عشر " كمينًا" أعلى كوبري "صفط اللبن" للتصدي لأي قوات شرطة أو جيش باتجاهها ل "كرداسة" لاستعادة هيبة الدولة وفرض نفوذها مسلحين لذلك الغرض بأسلحة نارية آلية وآسلحة ثقيلة وجيرينوف وذخائر ومتفجرات وكأن المتهمن قد اعتبروا "كرداسة ملكًا خاصًا لهم" وفق تعبير النيابة. وتابع ممثل النيابة بأن "الشاهد" قد أقر واعترف كذلك على المتهم "صلاح النحاس" بأنه كان المسئول عن تقسيم دوريات الحراسة بالتناوب على أفراد مجموعة "الكمين". وأكدت مرافعة النيابة بأن المتهم "أحمد الشاهد" اعترف بأنه وبعد نجاح الشرطة في دخول "كرداسة" وبسط سيطرتها على المدينة قامت " مجموعة الكمين " بالهروب ولاذ بالفرار هو والمتهمين الرابع والسابع والتاسع والعاشر لأرض زراعية متاخمة لمدينة " كرداسة " ليقوموا بعد ذلك بتغيير مكان هروبهم إلى شقة سكنية بناهيا قبل أن ينتقلوا مجدداً للمزرعة التي قبض عليهم فيها. وذكر ممثل النيابة كذلك في مرافعتها أمام هيئة المحكمة أن عملية ضبط تلك المجموعة من المتهمين تمت يوم الخامس من أكتوبر لعام 2013 أي قبل يوم من ذكرى انتصارات أكتوبر التاريخ الذي اختاره المتهمون لاستهداف "مدرعة" متمركزة بطريق أبو رواش لإفساد فرحة المصريين بانتصارهم.