قال أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية، إن مؤتمر العمل العربي في دورته رقم 41، يعد من الدورات الهامة لأنه سيتم فيه إطلاق عدد من التقارير الهامة التي تتناول مجالات عديدة ساخنة، موضحاً أن المصالح العربية ستجعل الوحدة موجودة دائما مهما كانت الأوضاع السياسية في الدول العربية، مرحبا بانعقاد المؤتمر بمصر التي وصفها بأنها ستكون رائدة دائما في المنطقة العربية. جاء ذلك خلال توقيع منظمة العمل العربية، ووزارة القوى العاملة والهجرة، مذكرة تفاهم خاصة بانعقاد مؤتمر العمل العربي في دورته رقم 41، في سبتمبر المقبل بحضور مدير المنظمة، ووزيرة القوى العاملة والهجرة، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وأوضح لقمان، خلال كلمته أن تجربته بالعمل في مصر رائعة، قائلا "شاهدنا من التحولات في الشعب المصري أزهلتنا"، مؤكدا سعادته بالعمل وسط هذا الشعب العظيم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيقدم تقارير حول قضايا المرأة والتدريب والتعاون الدولي والعربي. وأكد تقديره لأنظمة العمل الثلاثة -عمال وحكومة ورجال أعمال- ، مشيرًا إلى أنهم قصدوا أن يتم عقد المؤتمر بعد انتخابات الرئاسة ليشهد المؤتمر رئيسا منتخبا جديدا للجمهورية. وأوضح أن المؤتمر سيقدم حالة من الحركة الكاملة ستفرزها الدورة المقبلة، وستتناول موضوعات عديدة يحضرها جهات كثيرة هامة تعي وتعرف قيمة مصر، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد انتخابات للمدير الجديد للمنظمة، وسيكون هناك زخم كبير لخدمة العمل في مصر. وأضاف لقمان، إلى أن مؤتمر العمل العربي سيشهد إطلاق الشبكة العربية لأسواق العمل في الكويت والرياض فضلا عن إطلاق منتدى التشغيل الإلكتروني للتركبز على إحصائيات العمل في الدول العربية. وقالت الدكتورة ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، إن مؤتمر العمل العربي سيأتي انطلاقه بعد العرس الديمقراطي لانتخابات الرئاسية في مصر، مؤكدة أن الوحدة العربية لم تنهار أو تم ضربها لكنها دخلت في مجموعة من الظروف التي جعلتها تهتز بعض الشئ، مشيرة إلى أن الديمقراطية لا تولد بسهولة. وأوضحت أن مؤتمر العمل العربي المقبل سيكون أول مؤتمر يعقد بعد ثورتين وجدول الأعمال ضخم وبه الكثير، وأشادت بدور المنظمة ودعمها في كثير من المجالات الكثيرة. وفى سياق متصل، قال جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن منظمةالعمل العربية لعبت دورا هاما في تفعيل حركة السوق العربية، مشيرا إلى أن مؤتمر العمل العربي الذي سوف تشهده مصر سيكون له تأثير جيد في تقدم الحراك العمالي داخل مصر.