كشفت "بوابة الأهرام" عن اتجاه قوي لدى جماهير نادي طنطا من خلال تواصلهم على "فيس بوك" للإطاحة برموز النادي وعلي رأسهم فايز عريبي رئيس النادي الذي اتهمته جماهير طنطا بالفشل في رئاسته للنادي وتراجع ترتيب فريق الكرة الأول فى عهده، حيث ابتعد عن المنافسة نهائيا رغم ملايين الجنيهات التي تم صرفها علي الفريق من أجل تحقيق حلم الصعود ومع ذلك لا يزال رئيس النادي متمسكا بكرسيه علي حد قول الجماهير بل ويقف كالمرصاد ضد جبهة الشباب التي طالبته كثيرا بتصحيح المسار والعمل علي وقف نزيف الأموال التي تصرف علي فريق الكرة بالملايين دون فائدة. ووجه أعضاء النادي انتقادا شديدا للإدارة بسبب الراتب الكبير الذي يتقاضاه رضا عبد العال المدير الفني للفريق الذي تتعدي قيمته 20 ألف جنيه شهريا برغم فشله الوصول للمنافسة وتحميل خزينة النادي أكثر من مليون جنيه ثمن صفقات اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم فى بداية الموسم وأثبتوا فشلهم لكبر سنهم. وهدد أعضاء النادي بالكشف عن وجود شبهة كبيرة في عقود هؤلاء اللاعبين سيطالبون معها بتحويل رئيس النادي الي النائب العام بعد قيام الجماهير بتوجيه دعوة علي صفحات "فيسبوك" أنشأوها مؤخرا، وأعلنوا نيتهم القيام بجمع التوقيعات لإسقاط رئيس النادي ومجلسه والاتفاق علي موعد محدد للتجمع أمام النادي هذا الأسبوع للإعلان عن وقفة احتجاجية يطالبون من خلالها إسقاط رئيس النادي ومجلسة ، وبرزت داخل النادي جبهة المعارضة التي يقودها عصام شوبير عضو مجلس الإدارة السابق وشقيق الإعلامي أحمد شوبير التي جاءت تضامنية مع جماهير النادي دون تنسيق بينهم لإسقاط مجلس الإدارة ولكنها ثورة من نوع خاص اشعلها عصام شوبير لتصفية حسابات قديمة بينه وبين رئيس النادي بسبب وقوف عريبي ضد أحمد شوبير في انتخابات البرلمان السابق ومساندته ياسر الجندي عضو مجلس إدارة طنطا الحالي الذي حقق فوزا كبيرا علي شوبير في انتخابات البرلمان ووقتها ظهرت توعدات آل شوبير لرئيس نادي طنطا. وبعيدا عن ثورات الجماهير وجبهة المعارضة برزت ايضا علي الساحة الكروية بنادي طنطا جبهة تسمي جبهة الوسط ويقودها أعضاء لجنة الكرة بالنادي المكونة من محمد شوقي ومصطفي عبد الغفار وزقلط وحسام الخولي الذين عكفوا علي تهدئة الأوضاع الثائرة بين جميع الأطراف من اجل انقاذ النادي من السقوط ، وطالبت اللجنة بمنحها صلاحيات التفاوض مع رئيس النادي ومجلس الإدارة لوضع حلول سريعة ولتنفيذ مطالب الجماهير مع قطع وعد منها بالإسراع بإنهاء الخلافات المتنازع عليها كافة الأطراف المتنازعة وبحث امكانية قيام مجلس الإدارة بتخفيض راتب المدير الفني للفريق الي النصف في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي حاليا مثله مثل كافة الأندية المصرية ، في المقابل وفي رد فعل من جانبه أكد فايز عريبي تمسكة القوي بآرائه ومبادئه الحالية، مشيرا الي أنه قام بوضع خطوط حمراء لبعض قراراته مطالبا بألا يتعداها أي فرد داخل النادي أو خارجة كونها من صلاحياته هو فقط كرئيس منتخب وليس معينًا، وهدد عريبي بالوقوف بشدة ضد مساعي جبهة المعارضة التي يقودها شقيق شوبير للمطالبة بإسقاطه، مؤكدا أن تلك الجبهة تريد تنفيذ مصالحها الخاصة علي حساب اسم النادي ويريدون الوصول الي المناصب السياسية التي جعلوا النادي من اجل تحقيقها مقرا لاجتماعاتهم البرلمانية لقيامهم بدعم أحد المرشحين المعروفين بالاسم في طنطا، وشدد رئيس النادي علي أنه لدية الكثير من المستندات التي تدين الجميع وسيأتي الوقت المناسب لتقديمها إن لم تكف جبهة أعداء النجاح – كما أطلق عليهم رئيس النادي – عن وقوفها ضد مصلحة النادي وإهانة رموزه، وأنهي عريبي حديثه بعصبية شديدة قائلا: "لا شيء يمنعني من الوصول لساحة القضاء والمحاكم ومن معه مستندات ضدي أو تدين فايز عريبي فليقدمه إلي النائب العام".