تحل السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، محل زوجها، الرئيس باراك أوباما، اليوم السبت في إلقاء خطاب الرئيس الأسبوعي والذي ستخصصه للحديث عن اختطاف أكثر من 200 تلميذة من مدرستهن في شمال شرق نيجيريا على أيدي متشددين إسلاميين، كما أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة. وقال اريك شولتز، مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، إن "السيدة الأولى هي التي ستلقي الخطاب الأسبوعي لنهاية هذا الأسبوع السبت، عشية احتفال الأميركيين بعيد الأم". وأضاف في تصريح للصحفين على متن الطائرة الرئاسية أن "السيدة أوباما أم لفتاتين وستغتنم هذه المناسبة للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن التي شعرت بها مع الرئيس إثر خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية من مدرستهن الثانوية في شيبوك في شمال شرق نيجيريا في 14 أبريل". وأوضح المتحدث أن "السيدة الأولى تأمل أن تكون شجاعة هؤلاء الفتيات مصدر إلهام لكل فتاة في العالم تحصل على التعليم الذي هو حق لها". ويلقي الرؤساء الأميركيون خطابا أسبوعيا عبر الإذاعة العامة، كما يبث البيت الأبيض على موقعه الالكتروني شريط فيديو لهذا الخطاب صباح كل سبت.