رفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيج المطالبة باستقالته بسبب تعامله مع الأزمة الليبية، وفي تصريحات لجريدة "صانداي تيليجراف" قال هيج اليوم الأحد: "هناك سببان لعودتي إلى مجال السياسة، هما تقديم الدعم إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وخدمة هذه البلاد". كان عدد من أعضاء البرلمان من حزب العمال قد تساءلوا عن السبب في فشل الوزير في إعادة البريطانيين سريعا من ليبيا قبل أن تسوء الأمور هناك، إضافة إلى تعرض هيج لانتقادات شديدة بعد إعلان اعتقال الثوار في شرقي ليبيا لفريق أمني ودبلوماسي بريطاني، الذي أعلن هيج تحمله المسئولية عن إرسال هذا الفريق. وقال هيج: "إن رئيس الوزراء يدعمني، وكذا الغالبية من نواب المحافظين في البرلمان". وأضاف هيج ضاحكا: "لقد تركت العديد من الأشياء، التي أهوى عملها من أجل هذا المنصب من بينها الكتابة ومجال الأعمال، إضافة إلى العزف على البيانو".