دعت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الفرنسي، الذي من المتوقع أن يأتي في المرتبة الأولى أو الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، اليوم الخميس، إلى تصويت لصالح "فرنسا بشكل أكبر وأوروبا بشكل أقل". واتهمت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان خلال المؤتمر السنوي للحزب بمناسبة عيد العمال بأن الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب المعارضة الرئيسي الاتحاد من أجل حركة شعبية ببيع فرنسا للاتحاد الأوروبي. وقالت لوبان إن الفرنسيين فقدوا السيطرة على مصيرهم بما في ذلك حدودهم وعملتهم وأموالهم. وتريد لوبان ان تتخلى فرنسا عن اليورو وتجري استفتاء بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأضافت: "يجب أن يكون الشعب سيد نفسه". وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب المناهض للهجرة والذي حقق نتائج قوية في الانتخابات المحلية التي اجريت في مارس الماضي ، يسير بشكل متقارب مع الاتحاد من أجل حركة شعبية في الانتخابات المقررة في 25 مايو الجاري . كما تظهر الاستطلاعات فوز الجبهة الوطنية بنحو 20 مقعدًا في البرلمان الأوروبي أي بزيادة ثلاثة مقاعد عن المقاعد التي يشغلها حاليا. وحذرت لوبان عدة آلاف من الأنصار الذين تجمعوا تحت الأمطار خارج اوبرا جارنييه الفخمة:" لا تقعوا في فخ الامتناع (عن التصويت) المميت " معلنة أن " التصويت واجب وطني".