أكدت الحكومتان البريطانية والأميركية الثلاثاء في لندن، بحضور ممثل عن حكومة كييف الانتقالية على التصميم على "رصد وإستعادة" مليارات الدولارات من الأصول التي سرقها بحسبهما نظام الرئيس السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش. وينعقد في العاصمة اجتماع من 48 ساعة، يشارك فيه وزير الداخلية الأوكراني أرسين إفاكوف، وممثلون حكوميون كبار، ومدعون وممثلون عن مراكز مالية ومنظمات دولية وخبراء دوليون في مكافحة تبييض الأصول، من أجل إطلاق حملة تبدو طويلة وشاقة. وصرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي "اعتقد أن هذا الحدث سيساهم في إنشاء مرجعية جديدة للمجتمع الدولي عبر إثبات تصميمنا المشترك على منع تعرض مجتمعاتنا واقتصاداتنا المفتوحة للاستغلال من طرف أفراد فاسدين لتبييض وإخفاء أموال مسروقة". وأكدت الوزيرة التي شاركت رئاسة المنتدى الأوكراني لاستعادة الأصول مع وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن "التعاون الدولي أساسي لنجاحنا". وينعقد المنتدى فيما كشف الإتحاد الأوروبي الثلاثاء عن لائحة من 15 اسمًا إضافيًا لشخصيات روسية أو أوكرانية أخضعت لعقوبات لدورها في الإنتهاكات "لسيادة" أوكرانيا. وأعلنت الولاياتالمتحدة أمس الاثنين عن عقوبات إضافية على 7 مسئولين روس من بينهم رئيس شركة روسنفت النفطية إيغور ستشين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و17 شركة. وأوضح المدعي العام الأوكراني أوليج مخنيتسكي في المؤتمر الصحافي الافتتاحي، أن بلاده حددت "على الأقل 35 مليار هريفنيا (2,18 مليار يورو)" من الأصول المسروقة وأن القيمة الإجمالية قد تصل إلى "عشرات مليارات الدولارات".