أعرب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن صدمته الشديدة لعودة الأحداث الدموية التي يعانى منها المصريون أقباطًا و مسلمين. واعتبر موسي أن تلك الأحداث الطائفية تجافي روح ثورة 25 يناير، التي جمعت بين أبناء الأمة جميعا فوقفوا صفا واحدا لإسقاط الديكتاتورية، وإعادة بناء البلاد، وترحم على أرواح شهداء الثورة، ومن قضوا في أحداث المقطم ومنشأة ناصر. أضاف بأن هناك من لا يزال يعشش في أزقة الفساد والمؤامرة، ويستهدف إثارة الفوضى والانقسام بين أبناء الشعب لتعويق المسيرة نحو الديمقراطية والحياة الحرة واستعادة الشخصية المصرية الايجابية الفتية. وذكر موسي أن ما يحدث من محاولات إحياء الفتنة بعد ما شاهدناه من تلاحم إسلامي مسيحي خلال ثورة التحرير، يدعو إلى الشك في أن جهات خفية قد نشطت لإجهاض الثورة ومسيرتها. وطالب بعودة الأمن وإعادة تمركز الشرطة لحماية الناس، وبالمحاسبة السريعة لمرتكبي جرائم الاعتداء على المجتمع ومؤسساته وعلى رأسها دور العبادة.