وصف السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الأسبق لدى تونس، ماذكره راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة فى تونس، بشأن الدعوة لإدماج أعضاء تنظيم الإخوان فى الحياة السياسية وعدم إقصائهم وإيجاد حوار سياسى معهم "بأنه بمثابة دعوة تخطئ عنوانها بعد أن أقر الشعب المصرى بالأغلبية الساحقة الدستور الجديد وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق نحو المستقبل بعد ثورة 30 يونيو". وقال قطب - فى تصريح له اليوم تعقيبًا على ماقاله الغنوشي - "إنه كان ينبغى عليه أن يطالب بضرورة وقف العنف والإرهاب فى مصر والذى تمارسه جماعة خارجة على القانون ارتكبت جرائم إرهابية يعاقب عليها القانون". وأكد أن مصر تواجه العنف والإرهاب الممنهج، وأنها عازمة بشعبها على القضاء على الإرهاب والعنف وإقامة حقوق الإنسان، مشيرًَا إلى أن أى حوار يجب أن ينطلق أساسًا من قاعدة خريطة طريق المستقبل التى كانت ثمرة لثورة 30 يونيو، والتى توافقت عليها كل القوى الوطنية. وشدد قطب، على أنه يجب إنفاذ القانون وتطبيقه على الجميع وبحزم.. مشيرًا إلى أن سيادة القانون واحترامه هو مكون أساسى من مكونات الديمقراطية.