قال الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، إن من معاني الاستقامة الثبات على الطاعة والمداومة عليها، مؤكدا أن الاستمرار على الطاعة فضيلة كبرى أحرى بالمسلم أن يلتزم بها، فإن أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قلت، حيث قال صلى الله عليه وسلم: إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عسَله قيلَ وما عسَله ؟ قال يُفتَحُ له عملٌ صالِحٌ قبل موتِه فيقبضُهُ عليهِ، مبينا أن السماحة من طرق الاستقامة ولوازمها، قال رسول الله: رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى. موضوعات مقترحة وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يواصلان جولتهما بتفقد محطة تنقية مياه الشرب "كفر الصعيدي بمنيا القمح" توافق مصري موريتاني حول تكثيف التنسيق بين البلدين بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار |صور وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يختتمان جولتهما بتفقد محطة تنقية مياه شرب العزيزية بمنيا القمح كما أكد الشيخ محمد أبو جبل، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، خلال حديثه بملتقى العصر بالجامع الأزهر، أن من متطلبات الاستقامة، الخوف من الله وقراءة القرآن وتدبر معانيه، وتعظيم الحرمات، وكثرة ذكر الله والدار الآخرة، موضحا أن هناك ثلاثة أمور رئيسة في طريق الاستقامة وهي؛ التخلية من المعاصى والذنوب والآثام، والتحلية بعمل الأعمال الصالحة والتخلق بالأخلاق الجميلة، والثبات على طريق الطاعة والإيمان والعمل الصالح. من جانبه، أكد الدكتور إسلام ضيف الله، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي على المسلم أن يكون لديه عزيمة يبتغى بها مرضاة الله، وأن يترك ما حرم الله، وأن يحفظ جوارحه من هذا الحرام، فلا ينظر إلى حرام، ولا يأكل حراما، موضحا أن الوصول للقمة سهل يسير، وأن الثبات والمحافظة عليه يحتاج إلى جهد عسير. ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 6000 وجبة إفطار يوميًّا و4000 وجبة سحور للطلاب الوافدين والمصريين، لتصل الوجبات لأكثر من 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم).