قال نقيب الصحفيين ضياء رشوان، إن النقابة بدأت فحصًا دقيقًا لتحديد أدوات حماية الصحفيين من الاعتداءت التي تقع عليهم خلال التغطية الميدانية، مشيرًا إلى أنه إضافة إلى موافقة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على توفير مائة سترة واقية للصحفيين الميدانيين، تبقى هناك حاجة إلى أدوات أخرى لحماية الصحفيين، وعدد آخر من السترات الواقية. وقال رشوان في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه "فضلا عن الصحفيين الميدانيين هناك أيضا مصورون تلفزيونيون وإعلاميون يحتاجون لأدوات لحمايتهم وليست لهم نقابة، لذا توجت بنداء حار لوزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق صدقي صبحي بالمساهمة بمنح النقابة 200 سترة واقية إضافية و300 خوذة مضادة للرصاص و300 قناع واق من الغاز و300 نظارة ضد الخرطوش، كمساهمة من القوات المسلحة لحمايةالصحفيين"، مشيرًا إلى أن هذه المساهمة ستكون محل تقدير من جانب الجماعة الصحفيةوالإعلامية، والنقابة. وأضاف رشوان، أن رئيس جمعية الصحفيين في دولة الإمارات وعضو أمانة الصحفيين العرب محمد يوسف، عرض مساعدة من جمعية الصحفيين الإماراتيين، وتم الاتفاق بشكل مبدئي على أن يحضر إلى مصر في الأيام القليلة المقبلة مدربون للحماية المهنية معتمدون من الاتحاد الدولي للصحفيين على نفقة الجمعية. وأشار، إلى أن الدورات ستنقسم إلى قسمين أولهما دورات للصحفيين، والآخر دورات للمدربين كي يدربوا بدورهم زملاءهم، كما أكد وجود اتصال بين النقابة ووزارة الداخلية للتشديد على مسئوليتها عن حماية الصحفيين الميدانيين. وردًا على ما يتعلق بأن أدوات تمييز الصحفي قد تزيد خطر استهدافه، أكد رشوان أنه بدون هذه الأدوات فالصحفي معروف نظرا لحملة الكاميرا وأدوات عمله الأخرى، بما يعني أن الداخلية تبقى مسئولة عن تأمينه، وأن المسئولية ستصبح واضحة أكثر فيما بعد إذااقترب منه أحد. وقال رشوان، إن النقابة ستبعث خطابًا رسميًا غدًا إلى الداخلية لتسلم الدفعة الأولى من السترات الواقية خلال يومين.