التقت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، اليوم الإثنين، بتشيرو سوزوكي (Toshiro SUZUKI) سفير اليابان بالقاهرة، والوفد المرافق له لبحث أطر التعاون بين مصر واليابان في مجال البيئة. وتناول الاجتماع أولويات التعاون الحالية مع الجانب اليابانى، ومنها تبادل الخبرات فى مجال السياسات وإستراتيجيات الإقتصاد الأخضر، وكيفية إعداد استراتيجية التنمية المستدامة والمؤشرات الخاصة بها، الى جانب الإستفادة من جهود الحكومة اليابانية فى مجال التغيرات المناخية، وبصفة خاصة مشروعات التكيف. وأكد الاجتماع على ضرورة إنشاء وحدة للتدخل السريع لمكافحة تلوث مياه نهر النيل بمدينة الأقصر، وتكون متصلة بوحدة العمليات المركزية بالمركز الرئيسى لجهاز شئون البيئة بالقاهرة، بالإضافة الى إنشاء المبنى الأخضر الخاص بالموقع الجديد للوزارة، بالإضافة إلى بحث إمكانية استمرار (الجايكا) فى مساندة المرحلة الجديدة لمشروع التحكم فى التلوث الصناعى EPAP، والتأكيد على كيفية تفعيل التعاون مع وزارة البيئة اليابانية من حيث كيفية تنفيذ مشروعات مشتركة معتمدة من قبل برنامج المساعدات التنموية من خلال الجايكا. واستعرض الاجتماع توقعات الاستفادة من المساعدات التنموية اليابانية في التعاون الوثيق من خلال مبادرة (cool earth 50) لتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف، حيث تختص هذه المبادرة بتخفيض معدل انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2050، وقد خصصت الحكومة اليابانية 10 مليار دولار أمريكى تنفق على مدار الخمس سنوات القادمة. وتتوقع مصر الاستفادة من المبادرات الأخرى الجديدة التى تطرحها اليابان لخفض الكربون ومساعدة الدول الافريقية على تطبيق الاقتصاد الأخضر فى أفريقيا، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها إستراتيجية (التيكاد) للنمو المنخفض الكربون والمرونة المناخية فى أفريقيا، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا من خلال الصندوق المصرى للتعاون مع أفريقيا بوزارة الخارجية فى مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الإفريقية فى المجالات المختلفة للبيئة، بالإضافة إلى تدوير المخلفات لإنتاج الطاقة، وتدوير المخلفات الإليكترونية والكهربائية (E Waste)، وإنتاج الوقود الحيوى من نبات الجاتروفا، وعرض فكرة إمكانية تمويل وتنفيذ مشروعلت للطاقة الشمسية.