نعى حزب الدستور ببالغ الحزن والأسى مقتل الصحفية الشابة ميادة أشرف أثناء أدائها مهام عملها في تغطية الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن، ومؤيدي جماعة الإخوان أمس في منطقة عين شمس. ويحتسب الحزب الصحفية ميادة نالت الشهادة أثناء قيامها بأداء مهام مهنتها، وسط ظروف صعبة يتعرض لها الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام على مدى الشهور الماضية. كما يتقدم الحزب بخالص العزاء لأسرة الفقيدة. وأضاف الحزب في بيانه أنه من المعروف أن عددًا كبيرًا من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام قد تعرضوا للاعتداءات، والتي بلغت حد القتل والإصابات البالغة بالرصاص والخرطوش، أثناء قيامهم بأداء عملهم في تغطية المظاهرات والاشتباكات شبه اليومية بين قوات الأمن والمتظاهرين المتضامنين مع جماعة الإخوان على مدى الشهور التسعة الماضية. وتابع الحزب: "وبينما وقعت عدة حوادث اعتدى فيها المتظاهرون على العاملين في وسائل الإعلام، وتحطيم وحرق سياراتهم والاستيلاء على معداتهم، وهو ما تعرضت له الفقيدة ميادة أشرف قبل عدة شهور، فإن قوات الأمن كذلك تورطت في الاعتداء على الصحفيين وإساءة معاملتهم واحتجازهم ومصادرة معداتهم". ودعا الدستور وزارة الداخلية إلى إجراء تحقيق فوري وعاجل في ظروف استشهاد الصحفية ميادة أشرف وتحديد الطرف المسئول عن قتلها وهي في ربيع العمر، وهي تقوم بأداء مهام عملها بإخلاص. وأهاب الحزب بالمتظاهرين وقوات الأمن إدراك أن ممثلي وسائل الإعلام مهمتهم تقتصر على نقل ما يحدث على أرض الواقع، وأنه يجب توفير الحماية لهم ومنحهم الحرية اللازمة للقيام بعملهم دون التعرض لأي اعتداءات، أو منع أو مصادرة لمعداتهم.