نعى حزب الدستور ببالغ الحزن والأسى الصحفية الشابة ميادة أشرف التي قتلت أثناء أدائها مهام عملها في تغطية الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين أمس، الجمعة، في منطقة عين شمس. واحتسب الحزب الصحفية ميادة شهيدة لقيامها بأداء مهام مهنتها وسط ظروف صعبة يتعرض لها الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام على مدى الشهور الماضية، كما تقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيدة. وقال الحزب فى بيان له اليوم، السبت: "من المعروف أن عددا كبيرا من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام تعرضوا للاعتداءات، والتي بلغت حد القتل والإصابات البالغة بالرصاص والخرطوش، أثناء قيامهم بأداء عملهم في تغطية المظاهرات والاشتباكات شبه اليومية بين قوات الأمن والمتظاهرين المتضامنين مع جماعة الإخوان على مدى الأشهر التسعة الماضية". وأضاف: "وبينما وقعت عدة حوادث اعتدى فيها المتظاهرون على العاملين في وسائل الإعلام، وحطموا وحرقوا سياراتهم واستولوا على معداتهم، وهو ما تعرضت له الفقيدة ميادة أشرف قبل عدة شهور، فإن قوات الأمن كذلك تورطت في الاعتداء على الصحفيين وأساءة معاملتهم واحتجازهم ومصادرة معداتهم". ودعا حزب الدستور، وزارة الداخلية إلى "إجراء تحقيق فوري وعاجل في ظروف استشهاد الصحفية ميادة أشرف وتحديد الطرف المسئول عن قتلها وهى في ربيع العمر وتقوم بأداء مهام عملها بإخلاص". كما أهاب بالمتظاهرين وقوات الأمن إدراك أن "ممثلي وسائل الإعلام مهمتهم تقتصر على نقل ما يحدث على أرض الواقع، وأنه يجب توفير الحماية لهم ومنحهم الحرية اللازمة للقيام بعملهم دون التعرض لأية اعتداءات، أو منع أو مصادرة لمعداتهم".