أجهضت أجهزة الأمن بالجيزة، محاولات الإخوان لإثارة حالة من الذعر بالشوارع عقب تهديداتهم بإثارة الفوضى و استهداف المنشآت والضباط، بعد إعلان المشير السيسى الترشح للرئاسة. حيث قام مسلحون بإطلاق الرصاص على مقهى بالحوامدية، تجمع بها مؤيدى المشير السيسى، وأمر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، بتكثيف التواجد الأمنى بشوارع والميادين الرئيسية للتصدى لأى مسيرات إخوانية، وضبط المتهمين. وكانت مسيرات الإخوان قد بدأت اليوم، بمسيرة بشارع جامعة الدول العربية، قبل بدء صلاة الجمعة إلا أن القوات بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة نجحت فى التصدى لها وتفريقها وتم تكثيف التواجد الأمنى بميدان مصطفى محمود، لمنعهم من الوصول إليه. وعقب الصلاة خرجت عدد من المسيرات من مساجد بالطالبية والعمرانية و شارع الهرم وخاتم المرسلين، وكانت فى طريقها للتجمع قرب شارع العريش إلا أن قوات الأمن، بإشراف اللواء جرير مصطفى، قد نجحت فى التصدى لهم بإطلاق قنابل الغاز وتم تفريقهم، كما تم نشر مدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزى بطول شارع الهرم تحسبا لأى مظاهرات أخرى فى الوقت الذى تمركزت فيه القوات أيضا بميدان الجيزة. بينما قام المئات من أنصار الإخوان بقطع طريق مصر – أسيوط الزراعى بمنطقة العياط رافعين علامات رابعة العدوية، و صور الرئيس المعزول ومرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة مما تسبب فى إصابة الطريق بشلل مرورى. إنتقلت قوات الأمن بإشراف العميد رشدى همام، مفتش مباحث شرق الجيزة، وتم تفريقهم و إعادة فتح الطريق بعد تكدس السيارات القادمة من و إلى محافظات الصعيد، وتم تعيين خدمات أمنية لتسيير حركة السيارات ومنعهم من قطع الطريق مرة أخرى. كما نجحت القوات فى القبض على 7 من المتهمين بإشعال النيران بمركز شرطة الحوامدية، خلال أحداث فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وفى أكتوبر تصدت قوات الأمن لمسيرات الإخوان التى قاموا بتنظيمها عقب صلاة الجمعة ونجحت فى السيطرة عليها عقب إطلاق قنابل الغاز وتفريقهم بعد أن حاولوا قطع الطرق و إثارة الفوضى.