في أول اختبار حقيقي لتطبيق قانون تنظيم حق التظاهر تحدي الإخوان القانون وخرجوا في مسيرات بالعديد من المناطق بالقاهرةوالجيزة وهو ما اضطر قوات الامن للتصدي لهم, فلجأ المتظاهرون إلي محاولات عديدة لاحداث الفوضي والشغب بحرق الاطارات, وخلع أرصفة الشوارع لقذف قوات الشرطة بها. وسادت الفرحة عدة مناطق لنجاح الشرطة في تفريق المسيرات بها.. وهو ماحدث في شارع الهرم ومدينة نصر حيث أطلقت النساء الزغاريد ابتهاجا بعودة الأمن لقوته ونجاحه في تطبيق القانون. ففي القاهرة قطع نحو ألفين من المتظاهرين من المنتمين لجماعة الاخوان أمام قصر القبة الطريق أمام البوابة الرئيسية للقصر, حيث توقفت حركة المرور تماما وسط هتافات مناهضة لحكم العسكر. كما قطع نحو1500 أخواني الطريق بميدان الالف مسكن بمدينة السلام, وقد أصيبت, المنطقة بشلل مروري نتيجة المظاهرات منددين بقانون التظاهر. وفي مصر الجديدة, تظاهر نحو ألف من انصار المعزول محمد مرسي امام مسجد الخليل حاملين صور مرسي ولافتات رابعة العدوية, وهو ما اضطر قوات الامن لتوجيه تحذيرات للمتظاهرين ثم اضطرت للرش بالمياه ثم قنابل الغاز وهو ما أدي لتفريق المتظاهرين في الشوارع الجانبية, وفي مدينة نصر أطلقت النساء الزغاريد لنجاح الشرطة في تفريق تظاهرة لعناصر الاخوان الذين تمركزوا بسوق السيارات وتحركوا للشوارع الرئيسية مما أدي لتعطيل حركة السيارات والمارة. واعلن الرائد اسلام مقبل معاون مباحث قسم مدينة نصر انهم متواجودن لفرض القانون ومعاقبة المخالفين وانهم فداء للوطن. كما تظاهر قرابة3000 من مؤيدي المعزول أمام مسجد العزيز بالله بالزيتون, وخرج نحو300 متظاهر اخواني في مسيرة قادمة من منطقة المرج, وكذا تجمع العشرات من الاخوان أمام مسجد الايمان بمدينة نصر دون تأثير علي حركة المرور. وفي المعادي, انطلقت مسيرة تضم عشرات الاخوان من مسجد بالريان المعادي للمشاركة في مليونية القصاص التي دعا اليها تحالف دعم الشرعية في ذكري مرور100 يوم علي مذبحة سيارة ترحيلات أبو زعبل التي راح ضحيتها37, ورفع المتظاهرون صور الرئيس المعزول محمد مرسي وشارة رابعة العدوية, مرددين هتافات معادية للعسكر والشرطة. في الوقت الذي شهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حالة من التعزيزات الامنية في ظل دعوات أعضاء جماعة الاخوان المحظورة لتنظيم مسيرات, بينما أغلقت قوات الامن من الجيش والداخلية منطقة رابعة العدوية وجميع مداخل ومخارج ميدان التحرير, حيث انتشرت المدرعات ومصفحات الشرطة والجيش لتأمينها. وفي الجيزة نجحت أجهزة الامن في التصدي لعدد من المسيرات والمظاهرات التي قام بها عناصر من الاخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول بمناطق متعددة تطبيقا لقانون التظاهر بعد أن تسببت تلك التظاهرات في تعطيل الحركة المرورية حيث استخدمت القوات خراطيم المياه ثم قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين. وكانت عناصر الاخوان قد نظمت مسيرات ومظاهرات بمناطق الهرم والعمرانية والدقي وشارع السودان والعجوزة والمهندسين أمس رددوا خلالها هتافات معادية للجيش والشرطة ورفعوا علامات رابعة العدوية مما تسبب في توقف الحركة المرورية واصابة الشوارع بتلك المناطق بشلل تام وتطبيقا لقانون التظاهر أمر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة بتوجيه قوات الامن لاعادة فتح تلك الطرق وتسيير الحركة كما وجه اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه انذارات للمتظاهرين بإعادة فتح الطرق إلا أنهم قاموا بقطع عدد من الشوارع وقامت القوات بالتصدي لهم حيث تم استخدام خراطيم المياه لتفريقهم كما تم استخدام قنابل الغاز بعد ان رفضوا فتح الطريق. وفي الهرم أغلقت المحال أبوابها بعد أن دارت اشتباكات عنيفة بين الاخوان والاهالي وأصحاب المحال التجارية كما قامت القوات بغلق شارع الهرم لمنع وصول مسيرة للاخوان خرجت من مسجد خاتم المرسلين. في الوقت الذي قام فيه رجال الامن بإشراف اللواءين مصطفي عصام رئيس مجموعة الامن العام بالجيزة وجرير مصطفي مدير المباحث الجنائية بغلق ميداني النهضة ومصطفي محمود بالاشتراك مع قوات الجيش بعد ان ترددت أنباء عن توجه عدد من المسيرات اليهما.