وعد الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم السعودي، بحل مشاكل أبناء الجالية المصرية التعليمية، معربًا عن تقديره للمعلمين المصريين، جاء ذلك خلال لقائه بسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، عفيفي عبد الوهاب، والدكتور محمد عثمان الخشت، المستشار الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية. وتناول اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الرياض، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في الجوانب التربوية والتعليمية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة في المجال التعليمي والثقافي. وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الخميس، إنه تم خلال اللقاء مناقشة زيادة عدد مدارس مسار المنهج المصري بالمملكة، وتسهيل إجراءات التصديق على الشهادات حيث إن التعليم المصري مناظر للتعليم السعودي ويسبب طلب الشهادات "التسلسل الدراسي" عائقًا كبيرًا. وأشار الدكتور محمد عثمان الخشت، إلى رفض الخارجية السعودية للتصديق على الشهادات السعودية الحاصل عليها المصريون المقيمون بالمملكة وتطلب التصديق عليها من القنصلية السعودية بمصر. وتطرق اللقاء إلى مشكلة تأخر قبول الطالبات المصريات بالمدارس الحكومية التابعة لإدارة تعليم البنات ومناقشة مقترح بفتح مدارس مصرية تابعة للسفارة المصرية والمكتب الثقافي. وطالب المستشار الثقافي المصري بتبكير الإعلان عن مدارس مسار المنهج المصري التي يتم التصريح لها لتمكين الطلاب من الانتظام فى الدراسة من أول العام الدراسي ونزع القلق والخوف لدى أولياء الأمور حرصاً على مستقبل الأبناء. وقال السفير عفيفي عبد الوهاب، في تصريحات صحفية إن السفارة المصرية ومكاتبها في المملكة العربية السعودية تلقى تعاون من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية بتقديم كل التسهيلات والتيسيرات لأبناء الجالية المصرية بتدريس المنهج المصري وعقد الامتحانات الذي تقوم السفارة بالإشراف عليه.