حذر قائد القوات الأميركية في منطقة آسيا- المحيط الهادئ الأميرال صموئيل لوكلير، من أن الصين ستملك للمرة الأولى ترسانة "معتبرة" من الغواصات النووية قبل نهاية العام الجاري. وقال الأميرال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلاثاء، إن "التقدم الذي تحققه الصين على مستوى قدرات سلاح غواصاتها كبير، وإنهم يملكون قوة كبيرة ذات قدرة متزايدة". متحدثا عن الانتشار العملاني المتوقع هذا العام للغواصات النووية القاذفة للقنابل من طراز جين، أكد الضابط أن بكين باتت تملك "صاروخا (نوويا) جديدًا يفوق مداه 7500 كلم". وأضاف "هذا سيمنح الصين للمرة الأولى قدرة ردع معتبرة في البحار، على الأرجح قبل نهاية 2014". في أواخر أكتوبر كشفت وسائل الإعلام الصينية عن صور لإسطول الصين السري جدًا من الغواصات النووية. ولم يكن لدى بكين قبل ذلك سوى صواريخها البالستية العابرة للقارات المثبتة أرضًا أي القابلة للتدمير قبل استخدامها. ويرى الأميرال لوكلير، أن قوة الغواصات الصينية التي يجري تحديثها "لا تصدق"، وقال انهم "سيملكون في العقد المقبل قوة عصرية من 60 إلى 70 غواصة، وهذا كثير لقوة إقليمية". في الوقت الحالي تملك بكين 5 غواصات نووية مهاجمة و4 قاذفة للقنابل و53 غواصة تعمل بالديزل، بحسب خبير الصين في مكتب الاعلام البحري جيسي كاروتكين. وبين عامي 1995 و2012 وضعت بكين في الخدمة ما معدله 2.9 غواصات سنويا، بحسب خدمة الابحاث في الكونجرس الأميركي.