كشف تقرير نشرته لجنة أمريكية عن أن الصين تتجه لامتلاك قدرة الردع النووي في البحر للمرة الأولى، وذلك بفضل غواصات جديدة وصواريخ، قائلا: " لكن التكتم الذي يحيط بترسانتها وسياستها يبقى مصدرا للغموض ". وجاء في الوثيقة الأولية، التي أعدتها لجنة دراسة اقتصاد الولاياتالمتحدة، وأمنها أن الصين على وشك امتلاك ثالوث نووي موثوق مكونا من الصواريخ البرية العابرة للقارات وغواصات قاذفة وقنابل نووية للطائرات. ومن المُقرر أن يحال التقرير السنوي للجنة رسميا إلى الكونجرس الأمريكي الأربعاء المقبل. وقال التقرير إنه منذ عقود تملك البحرية الصينية قدرة نووية رمزية في البحر قوامها غواصة واحدة قديمة وصواريخ لكنها "يمكن أن تصبح قريبا ذات قدرة عملاقة ". وأضاف التقرير: أن غواصتين من الجيل الجديد "جين" من أصل خمسة مُبرمجة تم تسليمهما، وأن الصاروخ الجديد العابر للقارات "جي ال-2" الذي ستتجهزان به يمكن أن يبلغ قدرته العملانية المبدئية من الآن وحتى العامين القادمين، مُشيرا أن القوة النووية للصين منذ 1964 تعتمد أساسا على 50 إلى 75 صاروخا باليتسيا عابرا للقارات متمركزة على اليابسة وهي مستمرة في تحديثها خصوصا بقدرات تشويش. كما تملك الصين أيضا 20 قاذفة استراتيجية قادرة على إلقاء قنابل ذرية، بحسب ما نقل التقريرعن فيدرالية العلماء الأمريكيين. من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أنه رغم مطالبة واشنطن الصينيين بمزيد من الشفافية، فإن الترسانة الصينية تبقى محورا للعديد من التخمينات. Comment *