قال حسام مؤنس، مدير حملة حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية القادمة، إن الحملة تشكلت لخوض الانتخابات الرئاسية والمنافسة الحقيقية علي المنصب، حتى لا تتحول الانتخابات إلي استفتاء إذا ما ترشح شخص واحد فقط. وأضاف مؤنس في تصريحات صحفية قائلا: "هدف الحملة هو أن نقول أن مصر أكبر من أن يفرض عليها مرشح واحد، وأن شعبها بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو أكبر من أن يفرض عليه اختيار، مؤكدًا أن الحملة تدعم تعدد المرشحين وتعبيرهم عن أفكارهم وبرامجهم". وتابع مؤنس إن الحملة الانتخابية ستعمل على أن تصل لكل مصري، وأن يشعر بأن صوته عنصر حاسم ومؤثر في نتيجة الانتخابات، وعلي وجود ضمانات حقيقية بأن كل المصريين سيشاركون بأصواتهم وآرائهم، وضمانات نزاهة الانتخابات، ووجود رقابة حقيقية من المجتمع والمنظمات الحقوقية. وشدد مؤنس على أن الحملة ستقف أمام أي محاولات لاقحام مؤسسات الدولة كلها بلا استثناء كطرف في العملية الانتخابية لصالح أي مرشح، فالدولة ومؤسساتها ملك الشعب المصري ولم تكن يومًا ملك رئيس أو مرشح. وأكد مدير الحملة: "البعض يصور أن انتخابات الرئاسة مسرحية، والحملة ومرشحها لن يكونا ديكور أو محلل لأحد وإذا كان اثبتت الأيام أن هذا هو الواقع المفروض فسيتم مواجهته بمنتهى الشجاعة والجراة، وسيكون القرار هو عدم خوض الانتخابات، إذا ما شعرت الحملة انها تضلل وعي المصريين وتزيف إرادتهم وستظل جميع الخيارات مفتوحة". وأعلن مؤنس أن المشاركة فى هذه الانتخابات لإيمان الحملة ومرشحها بأن المشاركة ضرورة وطنية، وضمانا للديمقراطية وخطوة علي طريق استكمال ثورة 25 يناير وتصحيح الانحرافات التي تصيب الموجة الثورية فى 30 يونيو وهو خطوة علي طريق بناء تحالف حقيقي لقوى الثورة تستطيع به استكمال الثورة أما من موقع السلطة أو من موقع استكمال نضالها فى معارك أخرى قادمة. ومن جانبه أكد السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمى لحملة حمدين صباحى رئيسا للجمهورية أن الحملة ستشكل هيئة استشارية موسعة تضم شخصيات عامة من كل وجوه المجتمع المختلفة، من بينها سياسيون وكتاب ومثقفون وإعلاميون وفنانون. أضاف مرزوق: "أن تلك الهيئة ستكون مهمتها التفكير من خارج الصندوق بوضع أفكار، وأساليب مبتكرة بعيدًا عن أعمال الحملة المنهمكة فى العمل اليومى على المستوى التنظيمى والإدارى وذلك من أجل تطوير البرنامج الانتخابية".