قال حسام مؤنس، مدير حملة حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية القادمة، إن الحملة تشكلت لخوض الانتخابات الرئاسية والمنافسة الحقيقية علي المنصب، حتى لا تتحول الانتخابات إلي استفتاء إذا ما ترشح شخص واحد فقط علي المنصب. أضاف مؤنس في مقطع فيديو بعنوان "ليه مكملين في انتخابات 2014؟" أن هدف الحملة أن نقول إن مصر أكبر من أن يفرض عليها مرشح واحد، وأن شعبها بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو أكبر من أن يفرض عليه اختيار، مؤكداً أن الحملة تدعم تعدد المرشحين وتعبيرهم عن أفكارهم وبرامجهم. تابع مؤنس أن الحملة الانتخابية ستعمل على أن تصل لكل مصري، وأن يشعر بأن صوته عنصر حاسم ومؤثر في نتيجة الانتخابات، وعلي وجود ضمانات حقيقية بأن كل المصريين سيشاركون بأصواتهم وآرائهم، وضمانات نزاهة الانتخابات، ووجود رقابة حقيقية من المجتمع والمنظمات الحقوقية. وشدد مؤنس علي أن الحملة ستقف أمام أية محاولات لإقحام مؤسسات الدولة كلها بلا استثناء كطرف في العملية الانتخابية لصالح أي مرشح، فالدولة ومؤسساتها ملك الشعب المصري ولم تكن يوماً ملك رئيس أو مرشح. وأكد مدير الحملة: البعض يصور أن انتخابات الرئاسة مسرحية، والحملة ومرشحها لن يكونا ديكور أو محلل لأحد وإذا كان أثبتت الأيام أن هذا هو الواقع المفروض فستتم مواجهته بمنتهى الشجاعة والجرأة، وسيكون القرار عدم خوض الانتخابات إذا ما شعرت الحملة بأنها تضلل وعي المصريين وتزيف إرادتهم وستظل جميع الخيارات مفتوحة. وأعلن مؤنس أن المشاركة فى هذه الانتخابات لإيمان الحملة ومرشحها بأن المشاركة ضرورة وطنية وضماناً للديمقراطية وخطوة علي طريق استكمال ثورة 25 يناير وتصحيح الانحرافات التي تصيب الموجة الثورية فى 30 يونيو وهو خطوة علي طريق بناء تحالف حقيقي لقوى الثورة تستطيع به استكمال الثورة إما من موقع السلطة أو من موقع استكمال نضالها فى معارك أخرى قادمة.