قررت محكمة جنح العجوزة، اليوم السبت، حجز قضية اتهام كامل توفيق دياب رئيس مجلس إدارة صحيفة المصري اليوم وفتحي أبو حطب المدير الإداري للجريدة بالسب والقذف، في حق محمد رضوان مدير تحرير الصحيفة؛ للحكم في جلسة 26 ابريل المقبل. شهدت الجلسة اليوم برئاسة المستشار مصطفى أنور وأمانة سر أحمد السويفي، مرافعة محامي رضوان وتقديم المذكرات والمستندات، التي تؤكد ارتكاب المتهمين لجريمة السب والقذف. وطالب محاميا المدعى بالحق المدني، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين طبقا لمواد قانون العقوبات، التي تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات لكل منهما. وكان رضوان، أقام جنحة مباشرة ضد المتهمين، قال فيها: إنه بالرغم من أن المتهمين رفعا دعوى أمام المحكمة العمالية يطلبان فصله بزعم مخالفته لوائح الجريدة والحصول على نسخة من حوار السيسي مع ياسر رزق رئيس التحرير السابق للمصري اليوم دون إذن (على غير الحقيقة)، إلا أن المتهمين خرجا على ما انتهت إليه التحقيقات ومقتضيات الدفاع وتجاوزاه، وقاما بسب وقذف المجني عليه وزعما في عريضة الدعوى والمذكرات أن المجني عليه متهم ب"اختلاس نسخة الحوار وسرقتها وتسريبها"، بغرض التشهير به. أما بالنسبة "للمتهم الثاني" فتحي أبو حطب، فقد اتهم رضوان خلال التحقيقات بخيانة الأمانة، مستشهدا بالكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس التحرير الأسبق للمصري اليوم، الذي كذّب أبو حطب وشهد في شهادة موثقة:" أقر أنا مجدي الجلاد بأن الأستاذ محمد رضوان كان يعمل معي بجريدة المصري اليوم في خلال الفترة من أبريل 2004 إلى مارس 2012 ، وأنه في خلال هذه الفترة كان مثالا للأمانة والدقة والمثابرة في العمل، ولم يرتكب أية أفعال مخالفة للقانون أو لوائح الجريدة وكل ذلك عكس ما جاء بالتحقيق الإداري الذي أجرته جريدة المصري اليوم". ودفع نجاد محامي المتهمين، بعدم قبول الدعوى الجنائية لإقامتها يوم 21 يناير الماضي، وقبل حصول رضوان على إذن خصومة من نقابة الصحفيين، وهو الإذن الذي حصل عليه بالفعل رضوان من مجلس النقابة يوم 4 فبراير الماضي.