تسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح فى آخر أيام شهر أمشير فى حريق هائل التهم 10 آلاف نخلة بالواحات البحرية من أجود أنواع النخيل. وأصيب سكان المنطقة بحالة من الذعر والرعب نتيجة لارتفاع ألسنة اللهب و انتقال النيران بشكل سريع بين عدد من المزارع لتلتهم النخيل الموجود بها وقد شارك أهالى المنطقة سيارات الإطفاء التى بلغت 40 سيارة فى محاولة لإيقاف النيران وعدم امتدادها لباقى المزارع خاصة وأن مدينة الواحات البحرية من أكثر المناطق المشهورة بزراعة النخيل وجودته. وكشفت التحقيقات الأولية التى أجراها العميد عبدالوهاب شعراوى مفتش مباحث الواحات البحرية أن سيجارة مشتعلة وراء الحريق حيث ألقاها أحد المواطنين ونقلتها الرياح لتلتهم النخل واحدة تلو الأخرى ويخيم الحزن على سكان المنطقة بعد التهمت النيران المصدر الرئيسى للرزق لهم وهو النخيل.