سمحت المحكمة فى قضية قليوب للمتهم الثالث محمد أبو زيد بالخروج من قفص الاتهام والوقوف أمام المنصة واستخدام مكبر الصوت والتحدث قائلا إنه يتحدث باسم المتهمين من 21 إلي 29، ومنذ 210 أيام وهم في حبس احتياطي ولا أحد يشعر بمعاناتهم حيث يفترشون الأرض مفتقدين وسائل الحياة الآدمية. وأشار إلي أن كل المتهمين في وظائف مرموقة ومن حفظة القرآن الكريم، مؤكدا أنه ألقي القبض عليهم بواسطة بلطجية أحدهم بحوزته حشيش و سلموهم إلي الشرطة، وتمت إصابتهم خلال ضبطهم ويوجد تقارير طبية بهذا الأمر. وأضاف المتهم أن رسالة الماجيستير الخاصه به لم يتمكن من إكمالها بسبب حبسه، وهناك أخرون من زملائه يريدون أداء امتحاناتهم، كما يوجد محبوسون أخرون حالتهم الصحية سيئة للغاية لذلك يطالب باخلاء سبيلهم أو حفظ القضية. وأكد دفاع قيادات الإخوان أن تحريات اتهام موكليهم في قضية قطع طريق قليوب باطلة وليست جدية، وطالب الدفاع باخلاء سبيل المتهمم 42 "أنور درويش" نظرا لسوء حالته الصحية وبطلان التحريات التي أحيل بموجبها إلي المحاكمة. فيما سمحت المحكمة لأهالي المتهمين بزيارتهم بعد رفع الجلسة.