نظم عدد كبير من شباب أسيوط حملة على موقع "فيسبوك" بعنوان "هنقدر"، تستهدف توعية المجتمع بأهمية المشاركة الإيجابية في الوحدة الوطنية عن طريق نشر التسامح والعفو بين المسلمين والمسيحيين. تحمل الصفحة بداخلها شعار "السماح والعفو بين الجميع. كانت حادثتي مقتل الجواهرجي حماية سامي جوارجي والقس داود بطرس راعى كنيسة "أبو سيفين" بقرية شطب مركز أسيوط قد طغت أحداثها على المحافظة في الأيام الماضية، ولذلك خرج شباب المحافظة بهذه الحملة، ليطالبوا بالتماسك بين أبناء الشعب الواحد والانتباه لتحقيق التنمية والنهضة، والتأكيد على قوة العلاقة بين عنصرى الأمة فى أسيوط. وقد وجه اللواء نبيل العزبى، محافظ أسيوط الدعوة لجميع الشباب للمشاركة في هذه المبادرة، بالتعاون مع القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، لوأد الفتنة بين عنصرى الأمة، مؤكدًا أن ما يحدث من مشاركة إيجابية لشباب أسيوط فى الحفاظ على وحدة الصف، إنما هو ناتج عن إحساس المواطنين بأهمية الوحدة الوطنية وتضافر الجهود لتنمية المجتمع والنهوض به ورغبتهم فى الحفاظ على مكتسباتهم التى تحققت على أرض المحافظة.