قال طارق سعد الدين محافظ الأقصر، إن الشعب المصري يؤكد دومًا على هويته الأساسية من تسامح ومحبة، وتكاتف ليبدأ مرحلة بناء حقيقي لوطنه دون أن يلتفت لحاقد أو مأجور. جاء ذلك خلال مؤتمر دعم الدستور الذي عقد بقاعة المؤتمرات الدولية بحضور وزراء الآثار والسياحة والشباب، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، وإلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، ونيافة الأنبا انطونيوس، والمخرج خالد يوسف أعضاء لجنة الخمسين الذين شاركوا في صياغة الدستور. وأضاف محافظ الأقصر أن هناك من يحاول بث سموم الفتنة، ومحاولات التحريض، ولكننا نواجه كل هذا بالتماسك والترابط والتراحم في ما بيننا، وأن قوتنا في توحدنا، وأشار إلى أن جميع الأديان السماوية دعت للتراحم والتسامح، وأنه لن يفلح من يحاول إشاعة الكراهية بيننا لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأفكارهم الرجعية. وقال سعد الدين إن يومي الاستفتاء على الدستور سيكونان رسالة للعالم أجمع، موضحًا أن شعب مصر يريد الحرية والاستقرار، ويسعى إلى الديمقراطية الصحيحة التي ليست بها مزايدات أو مؤامرات أو مكائد. وأضاف ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن دستور 2012 كان يعبر عن فئة واحدة بنسبة 100%، دون غيرها، أما هذا الدستور فيعبر عن جموع الشعب المصري، قائلاً "فهو ليس دستور عمرو موسى، ولا دستور ضياء رشوان، وإنما دستور أمة عمرها تجاوز 7 آلاف عام"، موضحًا أن المادة 27 في الدستور تقر نظامًا اقتصاديًا يذيب الفوارق، ويحقق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وتنهى الواسطة وسيكون البقاء للمتفوق فى تعليمه