أكد الدكتور زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولي، نائب رئيس الوزراء والمشرف على المجموعة الوزارية، أن مصر بحاجة إلى رئيس قوي خلال المرحلة القادمة وذلك لكون مصر تحتاج إلى شخصيات قوية تعرف دورها، مشيرًا إلى أن القيادة القوية تعطي للمؤسسة شخصية مختلفة. وألمح بهاء الدين خلال حواره مع برنامج ""يحدث في مصر"، المذاع على فضائية إم بي سي- مصرية"، إلى أن هذه المعايير تنطبق على شخص كالفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المهم هو أن يأتي رئيس قوي بصرف النظر عن اسمه وتكون صلاحياته واضحة وفقًا للدستور. وأكد بهاء الدين أن رؤيته للبرلمان المقبل أنه لن ينجح فصيل سياسي بالسيطرة عليه، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تكون الحكومة المقبلة ائتلافية مشكلة من 3 أو 4 أحزاب أو حكومة تكنوقراتية يتفق عليها البرلمان. وأشار بهاء الدين إلى أنه لا يفكر في تكرار التجربة في منصب تنفيذي بعد انتخاب الرئيس أو البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أن أي شخص شارك في هذه الحكومة يجب أن يعيد النظر في توليه أي منصب تنفيذي. وأعرب بهاء الدين عن تفضيله لأن تكون الحكومة المقبلة مختلفة بمعنى أن تكون مختلفة في الوجه وأن تبعث بدماء جديدة في شرايين السلطة التنفيذية، رافضًا فكرة إقصاء أعضاء الوطني وأعضاء الإخوان بقانون عزل سياسي وأن يكون الخيار للمواطنين الأقدر على الاختيار الأفضل. وشدد بهاء الدين على أنه لا توجد أي إشارات على أن الحكومة سيتم تغييرها عقب الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أنه "لو في موقع الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء لتوقف بعد الاستفتاء على الدستور وسأل نفسه: هل نجحت في المهمة التي كنت أسعى إليها والمتعلقة بإجراء الاستفتاء في أجواء مناسبة؟". وتابع: "كانت المهمة التي ننظر إليها باهتمام وسعينا لتحقيقها هي إجراء الاستفتاء"، مشيرًا إلى أنه بعد الاستفتاء سيعتبر نفسه ناجحًا. واختتم بهاء الدين بالتأكيد على أنه راض تمامًا عن أداء الحكومة بخاصة المجموعة الاقتصادية المشرف عليها بشكل مباشر، منوهًا إلى أن الحكم على أدائه الشخصي يتركه للمواطنين والآخرين.