قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن القضاء أعاد أكثر من 200 طالب إلى جامعة الأزهر بعد فصلهم. وأضاف نصار، ل"العربية الحدث"، أن من يتورط في التخريب لا بد أن يتم حرمانه من التعليم، موضحًا أن قانون تنظيم الجامعات تم تعديله بحيث يحق لرئيس الجامعة فصل أي طالب ينخرط في أعمال عنف، متابعاً: "نحتاج لجحافل أمنية لمواجهة العنف داخل الجامعات". وبحسب العربية نت أكد نصار أن ما أشيع عن وجود خلاف بينه وبين وزير التعليم العالي أمر غير صحيح بالمرة، لافتاً إلى أنه لم يصله قرار الحكومة باعتبار الإخوان "جماعة إرهابية"، ولم ينشر في "الجريدة الرسمية"، على حد قوله. وتابع: "أوقفت عمل المراكز البحثية التابعة لأساتذة إخوان، وشكلت لجاناً للتحقيق في تمويلها، وأشك في تبليغ أحد المشاركين في تأبين الدكتور عبدالملك عودة لطلاب الإخوان بالفاعلية لإفسادها". واختتم حواره قائلاً: "مرسي ارتكب خطايا في الحكم، وتم عزله بأمر الشعب، والحديث عن تحصين الدستور لوزير الدفاع كذب". وأضاف أن جماعة الإخوان اختارت 5 أو 6 جامعات لإثارة العنف داخلها، نظراً لرمزية هذه الجامعات. وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن مجلس الجامعة لم يرفض أبداً دخول الشرطة إلى الجامعات، لافتاً إلى أن الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو توقيت وأسباب دخولها. وأشار الدكتور جابر نصار إلى أن الأحداث الإرهابية أقل مما كنا نتوقعه، ولا يجب أن تؤثر في عزيمة الشعب المصري، مشدداً على أنه يحق للشرطة دخول الجامعة دون استئذان رئيسها إذا وقعت جريمة تستدعي ذلك. وأكد نصار أن عدد متظاهري الإخوان في الجامعة لا يزيد على 150 طالباً، وأن متظاهري الإخوان لم يستطيعوا تعطيل أي امتحان أو محاضرة داخل الجامعة.