شهدت الصالة المغطاة باستاد السويس مساء أمس قيام مئات المواطنين والشباب وأسر الشهداء بطرد نواب الحزب الوطني وأعضاء مجلس محلي، بعد قيامهم باقتحام حفل تكريم أسر الشهداء، وأصروا على الحضور بالرغم من عدم دعوتهم، وهو ما دفع الحاضرين إلى طردهم، خصوصًا مع رفض قيادات ثورة 25 يناير بالسويس حضور الحفل بعد أن اكتشفوا حضور قيادات الوطني. قال سعود عمر، قيادي سياسي بالسويس: فور دخولنا إلى الصالة المغطاة لحضور الحفل وبرفقتي قيادات من القوى السياسية بالسويس المشاركة بثورة 25 يناير، فوجئنا بوجود نواب وأعضاء مجلس محلي من الحزب الوطني جالسين في المقصورة، وهو ما دفعنا جميعا للغضب ورفضنا الجلوس بجوار هؤلا الذي قام بعضهم بجلب البلطجية خلال الثورة واعتدوا على المتظاهرين، الأمر الذي دفع الشباب المنظم للحفل بطرد قيادات الحزب الوطني خارج الصالة المغطاة. من جانب آخر، أكد الشباب المنظمون للاحتفال،أنهم نظموا الاحتفال كي يعبروا من خلاله عن تضامن مع أسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس وحتي يؤكدوا لهم أنهم بجوارهم ولن يتركوهم أبدًا لأن هذا دورهم وواجب عليهم. كما علمت "بوابة الأهرام" أن من تم طردهم بالحفل من قيادات الحزب الوطني فوزية عبدالله عضو مجلس الشعب وخليل عوض الله عضو المجلس المحلي للمحافظة المعروف في السابق بزعيم الفلاحين.