أكدت حركة تعرف باسم "تنسيقية طلاب الأزهر" التصعيد ضد إدارة الجامعة واستمرارها العصيان والإضراب عن الامتحانات بعد أسبوع من الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن. وقالت الحركة، وهي تضم عددا من ممثلي القوي السياسية المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمون وشرعية الرئيس المعزول، في بيان لها منذ قليل، رصدت خلالها ما وصفته بحصاد الأسبوع الأول من إضرابهم: إن قرار الإضراب عن الامتحانات جاء بقرار من الطلاب للرد علي اقتحام المدينة الجامعية من قوات الداخلية واغتيالهم عبد الغني حمودة الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب، بحسب البيان. وتابعت، مستنكرة موقف إدارة الجامعة بقولها: بدلاً من أن تقوم إدارة الجامعة باستدراك الأمر واحتواء المشهد وفتح التحقيق في مقتل زميلنا والاستجابة لمطالب الطلاب قامت إدارة الجامعة باستدعاء الداخلية مرة أخرى لقمع المظاهرات. وبحسب تنسيقية الأزهر، كان مقتل عبد اللطيف محمد الطالب بالفرقة الأولي بكلية الزراعة، بداية لتطور الأمر لدي الطلاب ليصبح الإضراب عن الدراسة عصيانا تاما عن الدراسة والامتحانات أيضا كنوع من التصعيد السلمى للتعبير عن الرأى. الأمر الذي اضطر إدارة الجامعة إلي استدعاء الأمن لتأمين الجامعة والحفاظ علي سير الامتحانات ليسقط خلال الاشتباكات طالب أخر وهو خالد الحداد بكلية التجارة. تتابع الحركة، موضحة أن طلاب الأزهر من مؤيدي الإخوان المسلمون صاروا الأن بين شهيد ومصاب ومعتقل ومختنق ومروع بحسب قولها، مما جعلها تؤكد استمرارها في الإضراب والعصيان في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الجامعة أنه لا نية لتأجيل الامتحانات مهما كانت الظروف. وقع علي البيان كل من: "حركة شباب الازهر -حركة 18 -طلاب الجبهة السلفية -حركة مبدعون ضد الانقلاب -حركة أزهريون ضد الانقلاب - حركة طلاب الوسط -حركة ايوان -أسرة إراده - أسرة جيل النصر المنشود - أزهريون ضد الفساد - حركة شهداء السلمية - حركة ألتراس أزهري - طلاب الراية - حركة طلاب الاستقلال - حركة طلاب حرية - حركة راجعين 25 - حركة طلاب ضد الانقلاب - اتحاد طلاب جامعة الازهر - حركة مهندسون ضد الانقلاب -ائتلاف طلاب الدراسة - حركة أحرار الأزهر".