تظاهر اليوم أكثر من 20 باحثا، بكلية الآداب بجامعة أسيوط، احتجاجًا على عدم تعيينهم، برغم تعيين أبناء أساتذة وعمداء بكليات العلوم والآداب والتربية، بالمخالفة للقانون. وردد المتظاهرون هتافات منها (التعليم في جامعة أسيوط في محنة..أغيوثنا)، و(لن نتنازل عن حقنا أسوة بأعضاء هيئة التدريس)، (عينوا أولادهم وطردوا باحثيهم)، (يارئيس الجامعة شوف الفساد.. طردوا الباحثين). وقال محمد نادي، باحث بكلية الآداب، كنت من أوائل الدفعة، وحصلت على درجة الماجستير، بعد 5 سنوات من عملي في وظيفة باحث، بمرتب لايزيد على 157 جنيها، وكنت أقوم وزملائي بالتدريس للطلاب مثل المعيدين، ولكن فوجئنا بعد المناقشة والحصول على الماجستير، أن الجامعة ترفض تعيننا، وهو الأمر الذي جعلنا لا نحصل على وظائف حكومية، أو تعيين في الجامعة مثل الموظفين الذين مر على عملهم 3 سنوات. وأضاف عبدالواحد أبوالفتوح السيد "باحث"، أنه تم اضطهاده من قبل قيادات الجامعة، بسبب تقدمهم بطلب إحاطة لمجلس الشعب، بشأن عدم تعيينهم في الجامعة، وتفضيل أبناء الأساتذة عليهم، الأمر الذي أدى إلى قيام الجامعة بمحاربتهم، وطردهم إلى الشارع، علمًا بأن الجامعة قامت بتعيين كل من أمينة محمد إبراهيم عبدالقادر، ابنة رئيس جامعة أسيوط السابق، باحثة بكلية تربية في الوادي الجديد، ومروة شحاته عبد الجواد، ابنة أستاذ بكلية العلوم، ومحمد حسن عمران، نجل رئيس قسم المناهج بكلية التربية، وولاء عبد العزيز سعيد نجلة عميد كلية العلوم، وتم تعيينها في تربية الوادي. وأشار عبد الواحد إلى أن كلية الآداب تستعين بأساتذة منتدبين من جامعات أخرى، في الوقت الذي يتم فيه تحميل الجامعة نفقات طائلة من أجل ذلك الأمر، في حين أن أبنائها موجودون دون أن يحملونها نفقات إضافية, فضلا عن تجاهل قيادات الجامعة لتظلمات الباحثين المساعدين. من جانبه تجاهل الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، أمر هؤلاء الباحثين، ولم يرسل لهم من يستمع إلي شكواهم.