واجه رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه رياك مشار السبت ضغوطا من أجل إجراء مباحثات سلام وقف التصعيد في أعمال العنف في بلادهم الفتية لمنع انزلاقها إلى حرب أهلية. وناشد قادة دول السلطة الحكومية للتنمية "إيجاد" المنظمة التي تضم بلدان القرن الافريقي وشرق إفريقيا، اليوم الجمعة، سلفا ومشار التحاور ووقف القتال قبل 31 ديسمبر محذرين من أنهم سيتخذون إجراءات أخرى. ووافق الخصمان على التحاور من حيث المبدأ دون أن يحددًا تاريخا لذلك. واعلن قادة دول (ايجاد) أن حكومة جنوب السودان مستعدة ل"وقف فوري لإطلاق النار" مع المتمردين المؤيدين للنائب السابق مشار الذي يتهمه كير بتدبير محاولة انقلابية. إلا أن مشار أكد أن أي هدنة بالقتال الدائر بهذا البلد يجب أن ترفق بآلية للمراقبة وطالب بالإفراج عن حلفائه الذين اعتقلتهم الحكومة، بينما حذرت الاممالمتحدة من أن طرفي النزاع يواصلان استعداداتهما للأعمال الحربية.