وصلت طلائع تعزيزات قوات حفظ السلام الدولية أمس، إلى جنوب السودان، حيث أعلن قادة أفارقة أن حكومة هذه الدولة الفتية مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار بعد معارك طاحنة استمرت أسبوعين. وحذرت الأممالمتحدة من أن التوتر ما زال على درجة كبيرة من الخطورة رغم الجهود؛ لمنع انزلاق أكبر للبلاد إلى حرب أهلية في النزاع الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص، كما تقول الأممالمتحدة. وأعلن قادة دول السلطة الحكومية للتنمية "إيغاد" المنظمة التي تضم بلدان القرن الإفريقي وإفريقيا الشرقية أمس، أن حكومة جنوب السودان مستعدة ل"وقف فوري لإطلاق النار" مع المتمردين المؤيدين للنائب السابق للرئيس رياك مشار الذي يتهمه رئيس جنوب السودان سلفاكير بتدبير محاولة انقلابية. إلا أن مشار أكد أن أي هدنة في القتال الدائر في هذا البلد يجب أن ترفق بآلية للمراقبة، وطالب بالإفراج عن حلفائه الذين اعتقلتهم الحكومة، بينما حذرت الأممالمتحدة من أن طرفي النزاع يواصلان استعداداتهما للأعمال الحربية.