لم يكن زياد الرحباني على الأغلب، يتوقع كل ردود الفعل هذه حين قال إن والدته المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز تحب حسن نصر الله كثيرًا، فهي كانت حريصة دائمًا على عدم الإفصاح عن توجهاتها السياسية، لكن هذا ما حدث. وذكر موقع"العربية. نت" أن الأزمة الجديدة في لبنان هذه المرة، جاءت فنية وليست سياسية، سببها شخصية مثيرة للجدل، يعرف عنه حب إلقاء القنابل الصوتية في الإعلام المرئي والمسموع، ليجلس في ما بعد متابعًا لردات الفعل التي تصبح زوبعة غالبًا ما تنتهي في فنجان. والمقصود بهذا الحديث هو الفنان اللبناني زياد الرحباني، الذي أطلق مؤخرًا تصريحات تخص الميول السياسية لوالدته السيدة فيروز، فقد أوضح أن والدته "تحبّ السيد حسن كثيرًا". هذه التصريحات تفاعلت فورًا في وسائل التواصل الاجتماعي مثيرة مجموعة من التعليقات التي كانت صادمة بقدر ما هي حادة في بعض الأحيان، حيث ذهب البعض إلى القول إن "كان هذا حقيقة، موقف فيروز، فإنه بلا شك سينال من رصيدها الفني ومحبة الناس". ولم تقف تصريحات زياد الرحباني عند هذا الحد بل ذهب أبعد من ذلك ليقدم رؤيته السياسية الخاصة عن الأوضاع في سوريا، مجددًا تأييده لما يقوم به الرئيس السوري، ومتذرعًا بأنه لو كان مكانه لفعل الأمر نفسه.