نفت وزارة الخارجية بشدة أنباءً ترددت عن منع مصر من حضور مراسم تأبين الزعيم الإفريقي العالمي التاريخي نيلسون مانديلا. قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، في تصريحات خاصة، إن تلك الأنباء "كلام لا يمت بالواقع بأي صلة ولا أساس له من الصحة". وأكد أن القرار المصري بتحديد مستوى المشاركة بهذه المراسم هو قرار سيادي، ولا يتم التشاور بشأنه مع أي طرف خارجي. أضاف أن مشاركة رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فائق جاءت من كونه شخصية مصرية بارزة وكان له علاقات صداقة مباشرة وممتدة مع الزعيم الإفريقي الراحل مانديلا، فضلاً عن علاقاته التاريخية الواسعة مع القارة الإفريقية، موضحًا أن فائق حمل صفة المبعوث الرئاسي. وشدد علي أن موضوع الاتحاد الأفريقي لا يزعجنا وإن كان يقلقنا لأنه قرار خاطئ ولا يليق بمكانة ووزن مصر بإفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر تمارس دورها في القارة من خلال تفعيل علاقاتها الثنائية. ونوه إلى قيام وزير الخارجية بثلاث جولات حتى الآن بإفريقيا، بجانب تبادل الزيارات بين مصر والعديد من دولها، ومشاركة مصر بالقمتين "العربية الإفريقية الثالثة" و"فرنسا إفريقيا".