يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسلفه بيل كلينتون وزوجتاهما ميشال وهيلاري سويا الأربعاء، ضريح الرئيس الراحل جون كينيدي في ضاحية واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لاغتياله، كما أعلن البيت الأبيض. وسيتوجه آل أوباما وكلينتون إلى مقبرة أرلينجتون الوطنية حيث سيضعون إكليلاً من الزهر قرب الشعلة الأبدية التي تعلو قبر الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة. وتأتي هذه الزيارة قبل يومين من ذكرى مرور 50 عامًا على اغتيال الرئيس "جي اف كي" الذي أرداه في 22 نوفمبر 1963 في دالاس شاب في الرابعة والعشرين من العمر يدعى لي هارفي أوزوولد، بحسب النتائج التي خلص إليها التحقيق الرسمي والتي لا يزال الكثيرون يشكون بصحتها. وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيلقي أيضًا مساء الأربعاء خطابًا يحيي فيه ذكرى الرئيس الراحل، وذلك خلال حفل عشاء في واشنطن ينظم تكريمًا للحائزين على "ميدالية الحرية الرئاسية"، وهي جائزة أطلقها كينيدي. وقبل حفل العشاء بساعات سيعلن أوباما بنفسه خلال حفل في البيت الأبيض عن الفائزين بهذه الجائزة لهذا العام. ومن بين الذين سيحصلون على هذه الميدالية هذا العام الرئيس السابق بيل كلينتون، ورئيس تحرير صحيفة واشنطن بوست بين برادلي الذي كان صديقًا لكينيدي وكاتم أسراره، ومقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري.