وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء أمس الثلاثاء إلى القدس في زيارة ستشمل ايضا الاراضي الفلسطينية في محاولة لاعطاء دفع لعملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. في الأثناء أعلن مسئولان فلسطينيان لوكالة فرانس برس أن الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي إلى مفاوضات السلام عقدا جلسة محادثات جديدة مساء الثلاثاء سادتها اجواء "توتر شديدة" ادت إلى "انفجار الجلسة" و"وضع المفاوضات في أزمة حقيقية" بسبب الخلاف بين الطرفين حول ملف الاستيطان الاسرائيلي. وقال مسئول فلسطيني طالبا عدم ذكر اسمه "عقدت الليلة جلسة مفاوضات فلسطينية-اسرائيلية بوجود الطرف الاميركي لكن الجلسة كانت متوترة جدا وانفجرت الجلسة بسبب التعنت الاسرائيلي". وأضاف أن "المفاوضات تمر منذ فترة بازمة عميقة لكن التوتر في جلسة الليلة اشتد بشكل كبير أادى لانفجارها لأن الوفد الإسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان". وأوضح أن "اسرائيل تدعي أنه يوجد صفقة لاستمرار الاستيطان مقابل اطلاق سراح الدفعة الاخيرة من الاسرى وهذا غير صحيح على الاطلاق والوفد الفلسطيني أوضح أمام الطرف الأمريكي رفضه لهذه الادعاءات بشكل مطلق. لكن الجانب الإسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان ونحن لا نستطيع الاستمرار في المفاوضات في ظل هذه الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة". وقال مسؤول فلسطيني آخر لفرانس برس إن الاجتماع ساده صراخ خاصة من قبل الجانب الفلسطيني الذي احتج على تسريب الفريق الاسرائيلي "معلومات غير صحيحة".